مكتبة الملك عبدالله تحولات رقمية واستدامة وطنية

عرض تقديمي ملصق
كود المقالة : 1028-AIKM-FULL
المؤلفون
جامعة ام القرى
المتسخلص
كان ابتكار الكتابة فتحاً بدأ ولن ينتهي، ومن خلاله أنتج الإنسان معارفه ووثقها، فانتقل من العصر الشفاهي الى عصر التدوين، مستفيداً ما تمنحه له الطبيعة من تجليات مختلفة، ليبتكر الورق، بعدما كان أسلافه في العصور الأولى يدونون يومياتهم السياسية والاقتصادية والأدبية على الحجر والجلود والرق، ثم يكون الكتاب حافظة للأجيال والعصور والمراحل الإنسانية الكبيرة والصغيرة.
وبعدما تم اختراع المطبعة، شكل الكتاب ثروة لا غنى للإنسان عنها في كل زمانٍ و مكان. و من هنا جاءت فكرة المكتبات التي تخزن هذا الفيض المعرفي وتؤجل نسيانه الى المراحل التالية حيث تطورت الحياة وابتكرت الحضارات الإنسانية طرقها العظيمة للحفاظ على ثرواتها الثقافية والفكرية والمعرفية العامة عبر المخطوطات والمصنفات .لتكون المكتبات هي الحاضنة الأولى للكتاب والمعرفة ..
ولم يقف جهد الانسان وعمارته في الأرض الى تلك الحدود انما وصل به الحال الى عصر عُرف بالرقمنة المعلوماتية ، ونالت المكتبات نصيبها من ذلك التطوير والتغيير ، وأصبحت الأجيال تتنافس في مجال الاستفادة من الثورة العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسخيره لخدمة العلم وطلابه ، وتذييل صعوبة الوصول للمعلومة وتوثيقها .
لذلك وجدت أهمية الكتابة عن أنموذج لمكتبة شهدت تحولات جذرية منذ تأسيسها والى وقتنا هذا لتصبح مواكبة في خدماتها العالم الرقمي والاستدامة في تأدية واجباتها كصرح علمي ، وهي مكتبة الملك عبدالله الرقمية ، في جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ، المملكة العربية السعودية.
وورقتي العلمية ستحمل عنوان " مكتبة الملك عبدالله تحولات رقمية واستدامة وطنية "
وتنقسم الورقة العلمية الى قسمين :
- التعريف بتاريخ ونشأة المكتبة كمصدر من مصادر البحث العلمي
- التحول الرقمي للمكتبة
الكلمات الرئيسية