مجالات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمتاحف: المتاحف المصرية نموذجا

عرض تقديمي ملصق
كود المقالة : 1006-AIKM-FULL (R1)
المؤلفون
جامعة القاهرة- كلية الآداب- قسم المكتبات والوثائق والمعلومات
المتسخلص
يعد مجال التراث الثقافي من المجالات التي تأثرت كغيرها من المجالات الأخرى بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حيث تتعدد مجالات تطبيق وفرص استثمار هذه التطبيقات بهذا المجال، تلك الفرص التي ساهمت في حل العديد من المشكلات التي يواجها التراث الثقافي فضلا عن القيمة المضافة التي ساهم في إضافتها سواء لحماية وإتاحة والإفادة من المجموعات التراثية ثمينة القيمة؛ لذا تهدف الدراسة إلى رصد فرص استثمار مجال التراث الثقافي بوجه عام والمتاحف -كأحد فئات المؤسسات الثقافية التراثية- بوجه خاص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مستعينة في ذلك بالمنهج الوصفي بأسلوبه المسحي الذي يُعنى برصد وتحليل الحقائق والتجارب على أرض الواقع، حيث تسعى الدراسة إلى رصد تجارب المتاحف العالمية والعربية التي قامت بتطبيق واستثمار هذه التطبيقات، والاستفادة من هذه التجارب في وضع تصور للتخطيط للتكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي المتنوعة بالمتاحف المصرية، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها تعدد أوجه مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي وتقنياته المتنوعة بمجال التراث الثقافي، فضلا عن تحقيقه للعديد من القيم المضافة بهذا المجال وخدمة أهداف مؤسساته، وتوصي الدراسة بضرورة توحيد الجهود التعاونية بين الجهات صاحبة الشأن والمعنية بالتراث الثقافي المصري لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتنوعة بالمتاحف المصرية على اختلاف فئاتها، والعمل على تحويل المخطط المقترح لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمتاحف المصرية وجعله واقعا ملموسا.
الكلمات الرئيسية